مساء الخير و رمضان كريم عليكو كلكو...اول إمبارح كان يوم صعب جدا...خدت كلام جامد ف العضم من شخص ممكن يكون بيتلككلى و ممكن يكون آرائه مبنية على آراء من سمعهم...و ممكن يكون كلامه صح...و الكلام كان فى شخصى العظيم القوى..الخالى من العيوب...طبعا ده وجهة نظرى أنا بس...ما علينا...طبعا أنا أول ما سمعت...كل جينات الفراعنه نضحت عليه...و طبعا قعدت أقول: دى لعبه و دول طبخينها مع بعض...وأنا حلوة و جميلة و هما اللى وحشين و أشرار لكن أنا ملاك...نسمة لطيفة...و الفت بقى قصة طويلة عريضة زى الأفلام العربى موجز القصة إن أنا الضحية البريئة و هما الوحوش اللى دبرولى مؤامره...و كنت أنا الضحية يا حرام و فى الآخر خدت الزمبه المتينه....لغاية ما إكتشفت أن كل ما سبق ليس إلا كلام فارغ من إختراعى...و إفتكاسه أسبابها وراثية ترجع إلى الأسرة الفرعونية التالته...ثم إزدهرت فى العصر القبطى و ترعرعت بشده فى العصور التالية...حيث كان المصريين أحيانا مضطهدين و محتلين من الغير فى أحيان أخرى...و هذا الواقع الأليم غرس فى نفس المصرى إنه دايما مضطهد و ضحية حتى بعد أن نال إستقلاله و تعرف على ثقافات أخرى...يظن دائما أنهم أسياده و هوه العبد الأسير للجميل واللى دايما لازم يركع للأسياد....أو يكون مصيرة الجلد أو الشنق أو الرجم...و الحمد لله التليفزيون رسخ هذه القاعده فى أذهان المصريين من أصغر واحد فيهم لأكبر واحد فيهم ...و خصوصا فى فيلم زى فيلم الكرنك...و مشاهد التعذيب من جميع الأنواع...و أفلام نادية الجندى...و رأفت الهجان...لما رأفت مخدش حقه ف الحياة غير لما إشتغل جاسوس...لكن قبل كده لما كان مصرى كان بياخد على دماغه عشان هوه عبقرى و جهبذ و بيفهم ف كل حاجة...يعنى أنا أشتغل جاسوسه عشان أحل مشكلتى ولا إيه...هاهاها...دايما المصرى ف كل الأفلام دى بطل بيتعذب عشان حقانى و دوغرى...هكذا أصبحنا نرى أنفسنا...و ده ف أحيان كتيره بيبقى صح نظرا لإنتشار الفساد فى جميع المجالات...لكن فى أحيان أخرى يكون خطأ لوجود الترسبات الفرعونية و السينمائية و البطولية السابقة....خلينا دايما نتصور إن إحنا ناقصين...أيوة مفيش حد كامل...غير ربنا...حتى لو كان الكلام الموجه إليك ده إفترى من وجهة نظرك...حاول تتبنى وجهة نظر اللى قدامك...يعنى تحط نفسك فى مكانه...حتى لو هوه مش شايف الوضع بالكامل حاول تركز أوى معاه و تحترم وجهة نظره ..لأن رأيه هو خلاصة آراء أخرى(ناس خونه من وجهة نظرك) و مدراء أقسام من وجهة نظره هو! لازم ينقلوا له آراء العملا (اللى مش بيشتكولك ) و بيروحوا للكبير دوغرى...(عشان هما مش بيحبوك و مش مستظرفينك من وجهة نظرك طبعا) و عايزين يخلصوا مصلحتهم و ياخدوا أفضل خدمة من وجهة نظرهم....خلاصة القول: عشان نتصلح لازم نسمع آراء الناس اللى فوقينا من وجهة نظرهم هما..مش من وجهة نظرك انت...لأنك إنسان فيك عيوب شئت أم أبيت...انت وحش أيوة وحش لكن تقدر بسهولة تكون حلو لو صلحت الوحش اللى فيك شوية بشوية...اسمع كلام اللى قدامك عشان نتقدم...عشان نوصل مش لازم نطاطى لكن لازم نصلح نفسنا...لو واحده متجوزه جديد و جوزها عايز يشجعها فقعد يقولها أكلك حلو رغم إن أكلها زى الزفت و بتحط سكر بدل الملح عمرها ما هتعرف تطبخ...و لو مديرك مدحك على شىء غلط انت بتعمله عمرك ما هتصلحه و لا هتتقدم ف شغلك...و لو مدرب الصوت اكتفى بإن المطرب صوته جميل و قعد يمدح فيه...عمرنا ما كنا هنسمع أوبرا...و لو العمال أيام الثورة الصناعية مكانوش خدوا على دماغهم..مكناش سمعنا عن الدول المتقدمه... و دايما بنقول ما نيل المطالب بالتمنى انما تؤخذ الدنيا غلابا...كفاية مدح ف نفسنا....كفاية نظر إلى الوراء...كفاية نظرية الواحد الأوحد اللى مبيغلطش...مش انت ده ده مينا موحد القطرين الله يرحمه....اسمع لرأى الصغير و الكبير و حط ف بالك إن الناس دى برضو بتفهم و واخدين شهادات...الموضوع مش بالدراع...ولا بالأشطر ...الموضوع هو الهدف الذى يساوى: الوصول إلى الأفضل دائما...ركز على الهدف النهائى و ليس على بقائك الأول و الأفضل...والرأى رأيك و الشورة شورتك...و بس خلاص...عايزه اسمع وجهات نظر بقى...بس إياكم إياكم حد يعارضنى...هقتله...باى باى...إلى اللقاء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك يسعدنى أيا كان: