السبت، 14 أغسطس 2010

المتواضع و المتمسكن و المغرور و الواثق بقدراته

صديقاتى و أصدقائى معانا النهارده 4 أصدقاء فى نفس سننا و عايشين ف نفس ظروفنا"عبد الجبار" و "شاكر" و "مظلوم" و"قدرى"
انا(أصل كان نفسي أبقى مذيعه بس الرجيم باظ): نتعرف عليكو
عبد الجبار: أنا عبد الجبار الأول دائما...أنا معايا اتنين بكالوريوس و اتنين دكتوراه و بقرا كتير أوى أوى..و بسمع كلاسيك و بسمع شرقى و بفهم ف تاريخ المزيكا و جغرافيا أمريكا..و قانون البولوتيكا...و على كل لون يا ويكا...باكتب شعر و مقالات و ارسم لوحات و اقول نكت و اصلح حنفيات و لذيذ و بسيط و عميق و حويط و غويط...بس قولى هات...
أنا: خلاص خلاص كفاية...ده انت حاجة جامده أوى...
عبد الجبار: دى أقل حاجه عندى
 مظلوم: أنا مظلوم...دايما مظلوم...كلامى مش مفهوم...و عقلى مش موزون...و ساعات بحس إنى مجنون...أو ملعون...منحوس من يومى...غلبان...قربت ابيع هدومى...مسكين...بابا و ماما لما جبونى ...مكانش يومى...يا ريتنى ما جيت...يا ريتنى ما جيت
أنا : يا حرام...
مظلوم: طول عمرى غلبان...

شاكر: أنا شاكر...مناضل ف الحياه...بتعب قوى...بس دايما بشكر قوى...عشان كده ربنا بيدينى...و بيسمع انينى...بشكر اخواتى لأنهم دايما كانوا واقفين جانبى...و بشكر صحابى....لأنهم طول العمر سندنى...بآرائهم و مواقفهم معايا وقدامى و ورايا و جنب منى...و لو فى أى فضل ...يبقى مش منى...لأ...من  ربى و ناس كتير حبينى...و حتى اللى مش حبينى...بتحديهم...خلونى اجرى...و اتمنى ليهم و لصحابى و أهلى يبقوا أحسن منى...
انا: يا بختها ...يا بختها
شاكر : مين...
انا: اللى ورا منك...
شاكر: دى الوحيده اللى مشكرتهاش...هاهاها
قدرى: و أنا قدرى...تحت أمرك...و ده الكارت بتاعى...فيه قدراتى و مميزاتى..و أوعدك بخدمه مميزه...لأنى إنسان متخصص..ف تخصصى متأسس...بشتغل ف مجالى...رغم براعتى و تفوقى...دايما ف حالى...مبتدخلش ف شغل غيرى...لأنى عارف إن كل عضو فى أسرة العالم ليه مجاله...و ده اللى بيعمر الكون...و يلونه...و يحسنه...و للحضارة يقدمه...المهندس يبنيه و الطبيب يداويه و الكاتب يأدبه و الكاهن و الشيخ يعلمه و المدرس يأسسه ....و كل واحد يلازم يلعب ببراعه ف ملعبه...
المذيعه(أنا): شخصية متزنه فعلا
قدرى: شكرا شكرا...
المذيعه: و دلوقتى اتعرفنا على اربع نماذج لأربع شخصيات...يا ترى انت مين فيهم ...عبد الجبار ولا شاكر ولا قدرى ولامظلوم...و لما تعرف انت مين ف دول... قابلنى الحلقة الجاية...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك يسعدنى أيا كان: