السبت، 21 أغسطس 2010

الموهوب و البلطجى

تتذكرون مشهد فى فيلم معبودة الجماهير لما عبد الحليم كان ف إختبار مسرح...ركع...و اندمج...و قال بكل إحساس: بحبك.. كلمه بقالي كتير عايز اقولهالك .. لكن ما كانش عندي الشجاعه الكافيه .. كنت خايف لتصدينى و تحطمي قلبي و تضيعي حبي الكبير .. بحبك .. و حأعيش طول عمري أحبك .. و أموت و أنا بحبك...لكن المخرج رد و قاله: زفت يا أستاذ...مفيش حراره...مفيش صدق...انت بتمثل يا أستاذ...متنفعش و بعدين صرخ و قال:  انت انت تعالى يا ...اسمك ايه...س: محسن صميده يا أستاذ...و طبعا انتوا عارفين الباقى...وإن الدور كان من نصيب محسن صميده(قليل الموهبه) لأن مفيش منه ضرر على البطله(مبيحبش البطله)....هذا هو ما يحدث معنا فى مصر فى كثير من الأحيان..حيث يرى الآخرون ان الموهوب يخطف الأضواء و يخافوا منه...فيسعوا إلى إزاحته من الطريق بشتى الطرق...و ينجحوا فى مخططهم فى معظم الأحيان...و قد لا يهدئوا بالا حتى يبعثوا إحساس لدى المدير أن هذا الإنسان خطر عليه هو شخصيا...فالنتيجه هى طرد هذا الموهوب من العمل أو عزله بحيث لا تظهر مواهبه...هذا هو السبب فى وجود ضعف فى كثير من المجالات... فى دولنا العريقه... ذات التاريخ المجيد...فالبقاء فى الوظائف للأقوى و الأعلى صوتا...و الذى يستطيع بث الرعب و الذعر فى نفوس زملاءه... لأنه يعرف أشياء معينه عن كل منهم...كما أن لديه معزه خاصة لدى المدير...لأن زوجته تعد الولائم للمدير....و هو يسهر مع المدير و ينفسون دخان الشيشه معا...و ما شابهها...هذا هو المعيار عندنا و ليس الموهبه أو الدراسه أو المعرفه...لهذا فأصحاب المواهب يظهرون فى الخارج...مثل العالم أحمد زويل الذى عانى ويلات الإضطهاد عندما كان يعيش فى مصر...لكنه نبغ فى الخارج...اتمنى ان تتغير هذه الطريقة...و لكن لن تتغير هذه الطريقة إلا إذا تغيرت النظره نفسها و بخاصة نظرة المدير إلى الكرسي...فكل مدير يخاف على كرسيه....فيتبت عليه...فيخاف من الأكثر موهبة...حتى إن كان مجرد مبتدئ و لكن لديه بعض المعرفه...لماذا لا يكون الهدف هو الحصول على أفضل جودة و أعلى آداء و هو الذى سيعزز مركز المدير...لماذا لا يشجع الموهوبين و يستخدمهم فى الحصول على هذا الأفضل...أأمل فى التغيير...حتى نتقدم دائما إلى الأمام...شجعوا صغار النفوس...إبرزوا مواهبهم فهذا دعما لكم و ليس إنقاصا من شأنكم...و إلى اللقاء






الاثنين، 16 أغسطس 2010

صوره انتحر مصورها

نفسي أعرف ليه ما عملش حاجة عشان يساعد الولد طيب يشيله لغاية المكان بدل ما ينتحر...يهش النسر اللى واقف...يعنى هوه ضيع وقت ف التصوير و قرف الناس بحكايته و كان ممكن ببساطه يحل المشكلة...بصراحه أنا شكه ف الموضوع(إنه انتحر)يعنى..رغم إن أنا متأكده من تفاقم مشكلات افريقيا و خصوصا ف الصومال...بس بدل ما تتكلموا كتير إعملوا حاجة...أرجوكم
The photographer of this photo has commited suicide as soon as he shot this photo!as texted below the picture>>>but I wonder why didn't he risk the child by holding him to the shelter or just make any move to make the eagle fly away!!why did he lose his time taking the photo instead of taking any positive action to save the child....and if he commited suicide so what!!!what did he do to solve the problem!nothing...I dought about the story of commiting suicide though I'm sure the famin problems in africa are still there!People please take any actions...weeping is not enough!
Dalia From Egypt

أنا المصرى..و ليس غيرى

مساء الخير و رمضان كريم عليكو كلكو...اول إمبارح كان يوم صعب جدا...خدت كلام جامد ف العضم من شخص ممكن يكون بيتلككلى و ممكن يكون آرائه مبنية على آراء من سمعهم...و ممكن يكون كلامه صح...و الكلام كان فى شخصى العظيم القوى..الخالى من العيوب...طبعا ده وجهة نظرى أنا بس...ما علينا...طبعا أنا أول ما سمعت...كل جينات الفراعنه نضحت عليه...و طبعا قعدت أقول: دى لعبه و دول طبخينها مع بعض...وأنا حلوة و جميلة و هما اللى وحشين و أشرار لكن أنا ملاك...نسمة لطيفة...و الفت بقى قصة طويلة عريضة زى الأفلام العربى موجز القصة إن أنا الضحية البريئة و هما الوحوش اللى دبرولى مؤامره...و كنت أنا الضحية يا حرام و فى الآخر خدت الزمبه المتينه....لغاية ما إكتشفت أن كل ما سبق ليس إلا كلام فارغ من إختراعى...و إفتكاسه أسبابها وراثية ترجع إلى الأسرة الفرعونية التالته...ثم إزدهرت فى العصر القبطى و ترعرعت بشده فى العصور التالية...حيث كان المصريين أحيانا مضطهدين و محتلين من الغير فى أحيان أخرى...و هذا الواقع الأليم غرس فى نفس المصرى إنه دايما مضطهد و ضحية حتى بعد أن نال إستقلاله و تعرف على ثقافات أخرى...يظن دائما أنهم أسياده و هوه العبد الأسير للجميل واللى دايما لازم يركع للأسياد....أو يكون مصيرة الجلد أو الشنق أو الرجم...و الحمد لله التليفزيون رسخ هذه القاعده فى أذهان المصريين من أصغر واحد فيهم لأكبر واحد فيهم ...و خصوصا فى فيلم زى فيلم الكرنك...و مشاهد التعذيب من جميع الأنواع...و أفلام نادية الجندى...و رأفت الهجان...لما رأفت مخدش حقه ف الحياة غير لما إشتغل جاسوس...لكن قبل كده لما كان مصرى كان بياخد على دماغه عشان هوه عبقرى و جهبذ و بيفهم ف كل حاجة...يعنى أنا أشتغل جاسوسه عشان أحل مشكلتى ولا إيه...هاهاها...دايما المصرى ف كل الأفلام دى بطل بيتعذب عشان حقانى و دوغرى...هكذا أصبحنا نرى أنفسنا...و ده ف أحيان كتيره بيبقى صح نظرا لإنتشار الفساد فى جميع المجالات...لكن فى أحيان أخرى يكون خطأ لوجود الترسبات الفرعونية و السينمائية و البطولية السابقة....خلينا دايما نتصور إن إحنا ناقصين...أيوة مفيش حد كامل...غير ربنا...حتى لو كان الكلام الموجه إليك ده إفترى من وجهة نظرك...حاول تتبنى وجهة نظر اللى قدامك...يعنى تحط نفسك فى مكانه...حتى لو هوه مش شايف الوضع بالكامل حاول تركز أوى معاه و تحترم وجهة نظره ..لأن رأيه هو خلاصة آراء أخرى(ناس خونه من وجهة نظرك) و مدراء أقسام من وجهة نظره هو! لازم ينقلوا له آراء العملا (اللى مش بيشتكولك ) و بيروحوا للكبير دوغرى...(عشان هما مش بيحبوك و مش مستظرفينك من وجهة نظرك طبعا) و عايزين يخلصوا مصلحتهم و ياخدوا أفضل خدمة من وجهة نظرهم....خلاصة القول: عشان نتصلح لازم نسمع آراء الناس اللى فوقينا من وجهة نظرهم هما..مش من وجهة نظرك انت...لأنك إنسان فيك عيوب شئت أم أبيت...انت وحش أيوة وحش لكن تقدر بسهولة تكون حلو لو صلحت الوحش اللى فيك شوية بشوية...اسمع كلام اللى قدامك عشان نتقدم...عشان نوصل مش لازم نطاطى لكن لازم نصلح نفسنا...لو واحده متجوزه جديد و جوزها عايز يشجعها فقعد يقولها أكلك حلو رغم إن أكلها زى الزفت و بتحط سكر بدل الملح عمرها ما هتعرف تطبخ...و لو مديرك مدحك على شىء غلط انت بتعمله عمرك ما هتصلحه و لا هتتقدم ف شغلك...و لو مدرب الصوت اكتفى بإن المطرب صوته جميل و قعد يمدح فيه...عمرنا ما كنا هنسمع أوبرا...و لو العمال أيام الثورة الصناعية مكانوش خدوا على دماغهم..مكناش سمعنا عن الدول المتقدمه... و دايما بنقول ما نيل المطالب بالتمنى انما تؤخذ الدنيا غلابا...كفاية مدح ف نفسنا....كفاية نظر إلى الوراء...كفاية نظرية الواحد الأوحد اللى مبيغلطش...مش انت ده ده مينا موحد القطرين الله يرحمه....اسمع لرأى الصغير و الكبير و حط ف بالك إن الناس دى برضو بتفهم و واخدين شهادات...الموضوع مش بالدراع...ولا بالأشطر ...الموضوع هو الهدف الذى يساوى: الوصول إلى الأفضل دائما...ركز على الهدف النهائى و ليس على بقائك الأول و الأفضل...والرأى رأيك و الشورة شورتك...و بس خلاص...عايزه اسمع وجهات نظر بقى...بس إياكم إياكم حد يعارضنى...هقتله...باى باى...إلى اللقاء

السبت، 14 أغسطس 2010

المتواضع و المتمسكن و المغرور و الواثق بقدراته

صديقاتى و أصدقائى معانا النهارده 4 أصدقاء فى نفس سننا و عايشين ف نفس ظروفنا"عبد الجبار" و "شاكر" و "مظلوم" و"قدرى"
انا(أصل كان نفسي أبقى مذيعه بس الرجيم باظ): نتعرف عليكو
عبد الجبار: أنا عبد الجبار الأول دائما...أنا معايا اتنين بكالوريوس و اتنين دكتوراه و بقرا كتير أوى أوى..و بسمع كلاسيك و بسمع شرقى و بفهم ف تاريخ المزيكا و جغرافيا أمريكا..و قانون البولوتيكا...و على كل لون يا ويكا...باكتب شعر و مقالات و ارسم لوحات و اقول نكت و اصلح حنفيات و لذيذ و بسيط و عميق و حويط و غويط...بس قولى هات...
أنا: خلاص خلاص كفاية...ده انت حاجة جامده أوى...
عبد الجبار: دى أقل حاجه عندى
 مظلوم: أنا مظلوم...دايما مظلوم...كلامى مش مفهوم...و عقلى مش موزون...و ساعات بحس إنى مجنون...أو ملعون...منحوس من يومى...غلبان...قربت ابيع هدومى...مسكين...بابا و ماما لما جبونى ...مكانش يومى...يا ريتنى ما جيت...يا ريتنى ما جيت
أنا : يا حرام...
مظلوم: طول عمرى غلبان...

شاكر: أنا شاكر...مناضل ف الحياه...بتعب قوى...بس دايما بشكر قوى...عشان كده ربنا بيدينى...و بيسمع انينى...بشكر اخواتى لأنهم دايما كانوا واقفين جانبى...و بشكر صحابى....لأنهم طول العمر سندنى...بآرائهم و مواقفهم معايا وقدامى و ورايا و جنب منى...و لو فى أى فضل ...يبقى مش منى...لأ...من  ربى و ناس كتير حبينى...و حتى اللى مش حبينى...بتحديهم...خلونى اجرى...و اتمنى ليهم و لصحابى و أهلى يبقوا أحسن منى...
انا: يا بختها ...يا بختها
شاكر : مين...
انا: اللى ورا منك...
شاكر: دى الوحيده اللى مشكرتهاش...هاهاها
قدرى: و أنا قدرى...تحت أمرك...و ده الكارت بتاعى...فيه قدراتى و مميزاتى..و أوعدك بخدمه مميزه...لأنى إنسان متخصص..ف تخصصى متأسس...بشتغل ف مجالى...رغم براعتى و تفوقى...دايما ف حالى...مبتدخلش ف شغل غيرى...لأنى عارف إن كل عضو فى أسرة العالم ليه مجاله...و ده اللى بيعمر الكون...و يلونه...و يحسنه...و للحضارة يقدمه...المهندس يبنيه و الطبيب يداويه و الكاتب يأدبه و الكاهن و الشيخ يعلمه و المدرس يأسسه ....و كل واحد يلازم يلعب ببراعه ف ملعبه...
المذيعه(أنا): شخصية متزنه فعلا
قدرى: شكرا شكرا...
المذيعه: و دلوقتى اتعرفنا على اربع نماذج لأربع شخصيات...يا ترى انت مين فيهم ...عبد الجبار ولا شاكر ولا قدرى ولامظلوم...و لما تعرف انت مين ف دول... قابلنى الحلقة الجاية...

الجمعة، 13 أغسطس 2010

حبيب قلبى...

كلمة بسمعها كتير قوى اليومين دول...سمعتها اول مرة و عجبتنى ف لبنان...كان فيه شاب دلوعه كده...شاف بابا..قاله...حبيب قلبى شو أخبارك...بصراحه كانت غريبه شويه و خصوصا إن راجل اللى بيقولها..بس كان سكر قوى و هو بيقولها...بصراحه أنا بلمت...هاهاها...المهم...إنه ف نفس الحديث بعد شوية كده ...أنا بلمت أكتر...معرفش الكلام جاب بعضه...راح قايل بمنتهى الصراحه"أنا أقوص أبويا و أمى عشان المصارى" بصراحه ضيعت "حبيب قلبى خالص...يعنى انت قصدك تقول"ادينى مصارى يا حبيب قلبى من جوة" ..."تكرم عينك خيى"...هاهاها...بصراحه حوشت الكلام جوة و استغربت...قلت مصر جميلة مفيهاش حبيب قلبى و لا تكرم عينك ...ناس طيبين قوى...الكلام ده كان سنة 2000 ...أنا جيت من هنا "و بقيت أسمع الكلمة دى كتير قوىىىىى...كأنى جبتها معايا...أنا بقيت اول ما أسمعها أقلق و أفتكر الشاب بتاع المصارى..تخرم عينه...و أقعد أسال نفسي يا ترى عايزه إيه...طاب أنا زعلتها ف إيه...طاب دى تانى مرة أشوفك...حبيتينى إمتى...و ليه؟؟؟...إكرهينى...أحسن...بلاش الحب ده لحسن انا قلبى رهيف و مبستحملش....ما علينا...ساعات بسأل نفسي...ليه الناس مبيقولوش اللى جواهم...ليه بيبالغوا ف مشاعر الحب قوى كده...و هو ولا حب ولا حاجة...هما خايفين من اللى قدامهم...ولا خايفين من مشاعرهم الحقيقية اللى هى مش حب أساسا...ولا كلمات الحب بقيت رخيصة قوى و بتتباع على الرصيف لكل من هب و دب...أسأله و أسأله و أسأله...و مازالت الظاهرة فى انتشار...يا رب تكون مشاعرنا حقيقية و يكون اللى جوة القلب هو اللى بيطلع من القلب...و على فكرة بيبان...لأن الكلام للى بيطلع من القلب بيخش القلب...انما الكلام اللى بيخرج من اللسان...بيخش من ودن و يطلع من الودن التانية...صح يا حبايب قلبى ولا إيه...أشوفكو على خير بقى يا حبايبى...هتوحشونى...باي

الأحد، 1 أغسطس 2010

خلف الله خلف خلاف

خلف الله خلف خلاف هو شخصية مشهوووورة جدا و هو المحامى الفصيح الذى ظهر فى مسرحية شاهد ما شفش حاجة..و قام بأداء دوره الممثل الكبير..بدر نوفل...يا نهار ابيض..أنا تعبت قوى على ما لقيت الإسم...لو إن الأستاذ بدر ده علامة مميزه فى تاريخ السينما و المسرح..و هو برضو اللى كان بيمثل عم مغاورى فى الواد سيد الشغال...الجيل القديم من الممثلين ده غريب...تلاقى الناس بتمثل علشان فعلا هية عايزه تمثل...مش فارقه معاهم يتكتب أساميهم ف الأول ف الآخر المهم يمثلوا...فاكرين نجوم ساعة لقلبك...فاكرين الخواجة بيجو و أبو لمعة و الدكتور شديد و رشاد العبيط....طيب رشاد العبيط ده اسمه ايه...على فكرة أنا بفطس على نفسي من الضحك لما بسمعه...بس معرفش اسم الممثل...و لو حد عرفه لى عندى حاجة حلوة...يلا همتكوا معايا بقى فى السرش...و البركة ف أستاذ ياهو و زميله الأخ جوجل..لهم جزيل الشكر... الحاجة الأجمد من كده إنهم بيفضلوا طول عمرهم ف الدور الخامس أو السابع...طيب إطلعوا الرابع...لأ...طب عشان خاطرى التالت..."لأ إحنا أهم حاجة عندنا المشاهد...ما دام هو مبسوط خلاص" هكذا نطق لسان حالهم بمنتهى البساطه و التلقائية...بصوا بقى دلوقتى الشباب الحلو المستظرف...يقول نكتتين فى فيلم دون المستوى...الفيلم اللى بعده بابا المنتج أو الممثل يعملوا فيلم و هو و حظه بقى..و البركه ف الكاست الجامد اللى بيسنده اللى ممكن يكون فيهم بعض الناس العظيمة (اللى فاضل منهم يعنى) اللى انا ذكرتهم...يلا بقى ما هى دنيا لا تخلى اللى ماشي ماشى ولا اللى قاعد قاعد....بس خلاص...لأ لأ لسة...الحياة كدة فيها ناس عايزة شهرة...و ناس ليها هدف...و الإتنين ما يجوش مع بعض...لأن اللى عايز يتشهر لازم يمشى ف إتجاه الريح...يإما يحصلوا زى أخينا معتز مطر...و برنامج محطة مصر...الراجل يا عينى ركز ف رسالته قوى لدرجة إنه نسى نفسه...و مافقش غير على سكينة الجزار....ربنا يرجعه لينا ف برنامج أجمد من الأولانى إنشاء الله...لأن الرساله هية اللى بتفضل...و الناس بتموت...و الشهرة كمان بتموت مع صاحبها...و يفضل عمله...سيبونى بقى شوية اسمع شرايط بابا القديمة المسجلة من الإذاعه....و قابلونى فى الحلقه الجايه..إلى اللقاء!